السابقون
الصحابة
الصحابة
في ثورة سيّد الشهداء عليه السلام، كان لبعض صحابة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حضور مميّز،
وهؤلاء الصحابة قسم منهم كان من أنصار النبيّ
ومرافقيه والذين رووا عنه الأحاديث، والقسم الآخر
منهم أدرك عصره أو أنّه قام بزيارته صلى الله عليه
وآله وسلم فقط.
وفي هذا المجال سوف نذكر ابتداءً الصحابة الذين
اتفق على حضورهم واستشهادهم في كربلاء.
أنس
بن حرث الكاهليّ
وهو من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم المشهورين، وقد التقى مراراً بالنبيّ صلى
الله عليه وآله وسلم وسمع كلامه وأقواله وقد عدّ
من رواة الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم، وهو ممّن روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم
قوله:
"إنّ ابني هذا (يعني الحسين) يقتل بأرضٍ من أرض
العراق ألا فمن شهده فلينصره"1.
وقد كان أنس مقيماً بالكوفة، وعندما بلغه ورود
الإمام عليه السلام إلى أرض العراق توجّه نحو
كربلاء فوصلها ليلاً2، واستقرّ إلى
جانب الحسين عليه السلام، وفي يوم عاشوراء طلب
الرخصة من الإمام للنزول إلى الميدان فأجاز سيّد
الشهداء عليه السلام لهذا العجوز الشجاع القتال
فبرز إلى ساحة المعركة وهو يرتجز الشعر، فقاتل
قساة القلوب من الكوفيّين حتّى استشهد3.
حبيب بن مظاهر الأسديّ
كان من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
مقيماً في الكوفة، وكان من أتباع الإمام أمير
المؤمنين عليه السلام أثناء خلافته، ومن خواصّ
أصحابه، وشارك معه في كلّ حروبه4.
وكان حبيب من كبار وجهاء الكوفة وأحد الذين كتبوا
للإمام الحسين عليه السلام يدعونه إليهم5.
وعندما ورد مسلم بن عقيل سفير الحسين عليه السلام
إلى الكوفة ونزل في منزل المختار التفّ حوله
الشيعة6، وكان حبيب أحد الذين تكلّموا
معلناً وقوفه إلى جانب الحسين عليه السلام والدفاع
عنه.
وقد شارك حبيب مع مسلم بن عوسجة في أخذ البيعة من
أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام، ولكن بعدما
ورد ابن زياد إلى مدينة الكوفة وتفرّق الناس عن
سفير الإمام عليه السلام تخفّى هذان الرجلان ومن
ثمّ التحقا بالإمام الحسين عليه السلام.
ولمّا رأى حبيب قلّة أنصار الإمام في كربلاء مقابل
الجيش العظيم للأعداء استجاز الإمام عليه السلام
في الذهاب إلى بني قومه من بني أسد لطلب النصرة
لأبي عبد الله، فأجازه الحسين عليه السلام، فتوجّه
نحوهم وتكلّم معهم، فصمّم البعض منهم على الالتحاق
بهم، ولكن أخبارهم وصلت عبر بعض العيون إلى جيش
ابن سعد الذي أرسل فرقة من جيشه إلى مضارب القوم
ووقع النزاع والخلاف بينهم، ومَنعوا تلك العدّة من
الالتحاق بالحسين عليه السلام، فرجع حبيب وحيداً
وتوجّه نحو خيمة الإمام ليخبره بما جرى7.
وفي يوم عاشوراء استلم حبيب قيادة الميسرة في جيش
الإمام، وكان على الميمنة زهير بن القين8.
وعندما سقط صاحبه القديم مسلم بن عوسجة على الأرض
توجّه حبيب برفقة الإمام عليه السلام ووقفا عند
رأسه، فقال له حبيب: "عزّ عليّ مصرعك يا مسلم،
أبشر بالجنّة".
فقال له مسلم وهو يشير إلى الإمام عليه السلام:
بشّرك الله... فإنّي أوصيك بهذا وأشار إلى الحسين
عليه السلام فقاتل دونه حتّى تموت.
فقال له حبيب: وربّ الكعبة، لأنعمنّك عيناً9.
ولمّا طلب أبو عبد الله عليه السلام من القوم
المهلة لأداء صلاة الظهر، قال له الحصين بن تميم:
إنّها لا تقبل.
فلم يسكت حبيب على وقاحته وجرأته فقال له:
"زعمت أن لا تقبل الصلاة من آل رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وتقبل منك يا..." فحمل عليه الحصين
وخرج إليه حبيب فضرب وجه فرسه بالسيف فشبّ فسقط
عنه الحصين فاستنقذه أصحابه، وقاتل حبيب قتالاً
شديداً10، فقتل رجلاً من بني تميم اسمه
بديل بن صريم، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه،
فذهب ليقوم فضربه الحصين على رأسه بالسيف فوقع على
الأرض شهيداً11.
وذهب البعض إلى أنّ بديل بن صريم
12هو من قتل حبيب
بن مظاهر... ولمّا استشهد حبيب هدّ مقتله الحسين
عليه السلام وتأسّف عليه لِما له من المكانة
والمنزلة عنده فقال سلام الله عليه:
"عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي "13.
وكان له من العمر عند شهادته خمسة وسبعون عاماً.
الحرث بن نبهان
كان والده نبهان رجلاً شجاعاً مقداماً، وكان عبداً
لحمزة بن عبد المطلب، وقد مات والده بعد شهادة
الحمزة بسنتين وهذا يعني أنّ الحرث قد أدرك زمان
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد نشأ الحرث وترعرع في كنف أمير المؤمنين عليه
السلام ومن بعده الإمامين الحسن والحسين عليهما
السلام .
ورافق ابن نبهان سيّد الشهداء عليه السلام من
المدينة إلى كربلاء واستشهد يوم عاشوراء في الحملة
الأولى14.
عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاريّ الخزرجيّ
كان عبد الرحمن من صحابة النبيّ صلى الله عليه
وآله وسلم ومن الأتباع المخلصين لأمير المؤمنين
عليه السلام.
وعندما ناشد الإمام عليّ عليه السلام الناس في
الرحبة مَن سمع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
يوم غدير خمّ ما قال إلّا قام، فقام عبد الرحمن مع
عدد من الصحابة فقالوا:
نشهد أنّا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يقول: "ألا إنّ الله عزَّ وجلَّ وليّي
وأنا وليّ المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعليّ
مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ
من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه"15.
وينقل بعض المؤرّخين بأنّ عليّاً عليه السلام قام
بتربية عبد الرحمن وتعليمه القرآن16.
ورافق ابن عبد ربّ الإمام الحسين عليه السلام منذ
مسيره من مكّة إلى العراق، وقاتل يوم عاشوراء في
الحملة الأولى حتّى استشهد17.
عبد الله بن يقطر الحميريّ
عمّار بن أبي سلامة الدالانيّ الهمدانيّ
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصحب
أمير المؤمنين عليه السلام أثناء خلافته وبقي إلى
جنبه وشارك معه في حروبه الثلاثة (الجمل، صفّين
والنهروان)، ومن ثمّ استشهد في كربلاء في ركب
الحسين عليه السلام18. وقيل: إنّه
استشهد في أثناء الحملة الأولى19.
مسلم بن عوسجة الأسديّ
كان من أنصار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
وصحابته20.
وذكر أنّه كان رجلاً شريفاً سرياً عابداً، وكان
فارساً شجاعاً له ذكر في المغازي والفتوح
الإسلاميّة21. وقد شارك ابن عوسجة في
الكثير منها وقد حدّث شبث بن ربعيّ عن شجاعته في
فتح أذربايجان في سنة عشرين من الهجرة22.
ويعتبر مسلم بن عوسجة من الشخصيّات البارزة في
الكوفة، وقد كان من جملة الذين كتبوا الرسائل إلى
الإمام عليه السلام، لكنّه لم ينكث بعهده ووعده
حتّى آخر رمق من حياته. وقد أخذ البيعة من أهل
الكوفة للإمام الحسين عليه السلام، ووضع نفسه في
خدمة مسلم بن عقيل، فعيّنه مسلم في مدّة إقامته
القصيرة على رأس جماعة من بني مذحج وبني أسد23،
وبعد مقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة توارى ابن
عوسجة مدّة من الزمان، ومن ثمّ خرج برفقة عائلته
من الكوفة صوب كربلاء، فوصلها والتحق بركب أبي عبد
الله عليه السلام.
وعندما خاطب الإمام عليه السلام أصحابه في ليلة
العاشر من محرّم وطلب منهم قائلاً: "إنّ هذا
الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كلّ رجل
منكم بيد رجلٍ من أهل بيتي، وتفرّقوا في سوادكم
ومدائنكم، فإنّ القوم إنّما يطلبوني، ولو قد
أصابوني لهوا عن غيري"، جدّد الأنصار له العهد
وتكلّم مسلم بن عوسجة بعد أن تكلّم إخوة الإمام
عليه السلام وأهل بيته، فقال: "يا بن بنت رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم أنحن نخلّي عنك هكذا
وننصرف، وقد أحاط بك الأعداء؟ لا والله لا يراني
الله أفعل ذلك أبداً حتّى أكسر في صدورهم رمحي،
وأضاربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي، ووالله لو لم
يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة أبداً،
ولم أفارقهم أو أموت بين يديك..."24.
ويذكر ابن شهرآشوب أنّ مسلم قال هذا الكلام:
"والله لو علمت أنّي أقتل فيك ثمّ أحيا، ثمّ أحرق
حيّاً، ثمّ أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرّة ما
فارقتك حتّى ألقى حمامي دونك، وكيف لا أفعل ذلك
وإنّما هي قتلة واحدة، ثمّ أنال الكرامة التي لا
انقضاء لها أبداً"25.
وينقل أبو مخنف هذا المقطع من كلام ابن عوسجة حيث
يقول: "أما والله لا أفارقك حتّى أكسر في صدورهم
رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي"25.
وعندما بدأت المعركة في يوم عاشوراء وبعد الحملة
الأولى حمل على القوم من طرف ميسرة جيش الإمام
عليه السلام، يضرب بسيفه ويرتجز قائلاً:
إَنْ تَسْأَلُوا عَنِّي فَإِنِّي
ذُو لَبَدْ
|
مِنْ
فَرْعِ قَوْمٍ فِي ذُرَى بِنِي أَسَدْ |
فَمَنْ بَغَانَا حَايِدٌ عَنِ
الرَّشَدْ |
وَكَافِرٌ بِدِينِ جَبَّارٍ صَمَدْ82 |
وقال ابن أعثم الكوفيّ بأنّ مسلم بن عوسجة قاتل
قتالاً شديداً وجرح جراحات بليغة83،
وحمل عليه مسلم بن عبد الله الضبابيّ وعبد الرحمن
بن أبي خشكاره البجليّ وتشاركا في قتله، ولمّا سقط
على الأرض وبه رمق من الحياة جاءه الحسين عليه
السلام مع حبيب بن مظاهر ووقفا على رأسه فقال له
الحسين عليه السلام: "رحمك الله يا مسلم"26.
وأوصى مسلم في لحظاته الأخيرة حبيب بالإمام أبي
عبد الله عليه السلام قائلاً له: "أوصيك بهذا،
فقاتل دونه"27.
واعتبر العلّامة المجلسيّ بأنّ مسلم بن عوسجة كان
أوّل من قتل في الحملة الأولى28.
هانئ بن عروة المراديّ
وكان كأبيه عروة بن نمران من أصحاب النبيّ الأكرم
صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من الشخصيّات
الشيعيّة المشهورة، وقد شارك هانئ بن عروة مع أمير
المؤمنين عليه السلام أيّام خلافته في حروبه
الثلاثة. وكان رضوان الله عليه زعيم قبيلة بني
مراد وتحت لوائه وإمرته أربعة آلاف دارع وثمانية
آلاف راجلٍ29.
وفي عهد معاوية كان بصحبة حجر بن عديّ فأراد
معاوية قتله لكن شفع فيه بعضهم، فلم يقتله.
وعندما ورد مسلم بن عقيل إلى الكوفة ورأى خذلان
أهلها أوى إلى منزل هانئ، ووصل الخبر إلى ابن زياد
عبر أحد العيون، فافتُضح أمر مسلم، واعتقل هانئ بن
عروة، فعذّبه عذاباً شديداً حتّى يسلّمه مسلم،
لكنّه لم يرضخ لهذا الذلّ والعار وقال في جوابهم:
"والله عليّ في ذلك من أعظم العارّ أن يكون مسلم
في جواري وضيفي وهو رسول ابن بنت رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وأنا حيٌّ صحيح الساعدين كثير
الأعوان، والله لو لم أكن إلّا وحدي ليس لي ناصرٌ
لما سلّمته إليه أبداً حتّى أموت"30.
وقلق بنو مذحج على أوضاع هانئ فحاصروا قصر ابن
زياد، فخرج إليهم شريح القاضي ودعاهم إلى الهدوء
مخبراً إيّاهم سلامة هانئ بن عروة، وأنّه لم يقتل
وحينئذٍ خدع القوم ورجعوا وانصرفوا عنه، وبقي هانئ
محبوساً حتّى اعتقل مسلم، فقتلهما ابن زياد في يوم
واحد في الثامن من ذي الحجّة سنة 60 للهجرة31
وكان عمر هانئ حين شهادته يربو على التسعين سنة32.
وقيل إنّ هانئ لمّا أخرج من حبسه أخذ إلى السوق في
ناحية للقصّابين وهو يستصرخ قبيلته: وا مذحجاه،
فلم يجبه أحد منهم، وأمر عبيد الله بن زياد بضرب
عنقه، فضربه غلام له اسمه رشيد بالسيف على عنقه
فقتله وقطع رأسه وصلب جسده، وأرسل برأسه مع رأس
مسلم بن عقيل إلى يزيد بن معاوية33.
ولمّا بلغ الحسين عليه السلام خبر استشهاد مسلم
وهانئ استعبر وبكى بكاءً شديداً34وهو
يكرّر قوله تعالى:
﴿إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ﴾،
ويقول: "رحمة الله عليهما"35.
إشارة وتذكير
ومضافاً إلى هؤلاء التسعة الذين ذكرناهم من صحابة
النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقد ذكرت بعض
الشخصيّات الأخرى في جملة الصحابة الذين حضروامع
الإمام عليه السلام، إلّا أنّه لمّا كانت هذه
النسبة لا تستند إلى المتون الموثّقة ولا اعتبار
لها في التاريخ فإنّ إثباتها مشكلٌ وسوف نكتفي
فيما يلي بذكر أسمائهم فقط:
جنادة بن الحرث السلمانيّ الأزديّ36.
جندب بن حجير الخولانيّ37.
جوين بن مالك38.
زاهر بن عمرو مولى عمرو بن الحمق الخزاعيّ39.
زياد بن عريب الهمدانيّ40.
سعد بن الحرث41.
شبيب بن عبد الله42.
عمرو بن ضبيعة الضبعيّ43.
كنانة بن عتيق التغلبيّ44.
مسلم بن كثير الأزديّ45.
يزيد بن مغفل الجعفيّ46.
*
معجم كربلاء. نشر جمعية المعارف الاسلامية
الثقافية. الطبعة الأولى. ص: 57 -145.
1- العسقلانيّ، الإصابة، ج1، ص68.
2- ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص123.
3- بحار الأنوار، ج45، ص25؛ إبصار العين،
ص100.
4- الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، ص155.
5- الإرشاد، ج2، ص37؛ تاريخ الأمم والملوك،
ج4، ص261.
6- الإرشاد، ج2، ص41.
7- تسلية المجالس، ج2، ص260؛ إبصار العين،
ص103.
8- تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص319؛ الأخبار
الطوال، ص256.
9- الإرشاد، ج2، ص103؛ اللهوف، ص162.
10- ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج4، ص70.
11- إبصار العين، ص105 و 106.
12- الخوارزميّ، مقتل الحسين، ج2، ص22.
13- تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص336.
14- تنقيح المقال، ج1، ص248؛ إبصار العين، ص55؛
وسيلة الدارين، ص117.
15- الغدير، ج2، ص49؛ أسد الغابة، ج3، ص307.
16- حسام الدين المحلّى، الحدائق الورديّة، ص122.
17- مناقب آل أبي طالب، ج4، ص113؛ إبصار العين،
ص157 و 158.
18- الإصابة، ج5، ص112؛ إبصار العين، ص134.
19- الحدائق الورديّة، ص122؛ مناقب آل أبي طالب،
ج4، ص113.
20- أسد الغابة، ج4، ص264؛ الإصابة، ج6، ص96.
21- إبصار العين، ص108.
22- تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص325.
23- محمّد مهديّ شمس الدين، أنصار الحسين عليه
السلام ، ص93.
24- الفتوح ص897.
25- مناقب آل أبي طالب، ج4، ص99.
26- وقعة الطفّ، ص198.
27- مناقب آل أبي طالب، ج4، ص99.
28- الفتوح، ص905.
29- إبصار العين، ص110.
30- بحار الأنوار، ج45، ص20.
31- نفس المصدر، ص96.
32- المسعوديّ، مروج الذهب، ج3، ص59.
33- الفتوح، ص854 و855.
34- إبصار العين، ص141 و142.
35- نفس المصدر، ص139 نقلاً عن طبقات ابن سعد.
وقال البعض بأنّ عمره كان تسعة وثمانين سنة (تنقيح
المقال، ج3، ص288).
36- الإرشاد، ج2، ص64؛ وقعة الطفّ، ص142؛
37- الفتوح، ص865.
38- إبصار العين، ص142.
39- وسيلة الدارين، ص113؛ تنقيح المقال، ج1،
ص234.
40- تنقيح المقال، ج1، ص236؛ وسيلة الدارين،
ص114 نقلاً عن تاريخ ابن عساكر.
41- وسيلة الدارين,ص116.
42- اعتبر البعض أنّ هذا الرجل هو نفسه زاهر بن
عمر الأسلميّ الكنديّ، والذي كان أحد أصحاب بيعة
الشجرة. وقد شارك في الحديبيّة وخيبر (مستدركات
علم رجال الحديث، ج3، ص416).
وامتنع السيّد الخوئيّ، والشوشتريّ عن اعتبار زاهر
هذا واحداً مع زاهر الأسلميّ، (السيّد أبو القاسم
الخوئيّ، معجم رجال الحديث، رقم 4654 و 4647؛
محمّد تقيّ الشوشتريّ، قاموس الرجال، ج4،
ص403).
43- إبصار العين، ص134.
44- وسيلة الدارين، ص148؛ مستدركات علم رجال
الحديث، ج4، ص17.
45- وسيلة الدارين، ص155.
46- نفس المصدر؛ وادّعى المؤلّف نقلاً عن
العسقلانيّ في الإصابة بأنّ عمرو شارك في الحروب
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان فارساً
شجاعاً.
|