السابقون
النساء والبنات
النساء والبنات
إنّ الحضور المميّز والبارز للنساء والبنات في
ملحمة كربلاء، وما قبلها وفي تلك الأيّام بوجه
خاصّ التي أعقبت واقعة عاشوراء يعطى صورة خالدة عن
الدور الفعّال للمرأة ولا سيّما الدور الواضح
والجميل في ترسيم أسباب قيام الإمام الحسين عليه
السلام وفضح شخصيّة يزيد وكشف القناع عن قبح أفعال
العدوّ.
وسنشير في هذا الفصل إلى بعض الشخصيّات البارزة
والمؤثّرة من أولئك النسوة في هذه الملحمة:
أمّ عمرو بن جنادة
التحقت هذه المرأة مضافاً إلى زوجها جنادة بن كعب
وابنها عمرو في مكّة بركب الإمام الحسين عليه
السلام، وعندما استشهد زوجها في كربلاء أرسلت
ولدها عمرو إلى خيمة الإمام عليه السلام ليستجيزه
في النزول إلى ساحة القتال فأبى الحسين عليه
السلام ابتداءً من إجازته ولكن عمرو عندما أخبره
عن رضا أمّه بذلك أذن له، وبعد استشهاد عمرو قطع
العدوّ رأسه ثمّ رموا به نحو خيمة الإمام عليه
السلام، ويروي المؤرّخون بأنّ أمّ عمرو رجعت بعد
ذلك إلى الخيمة فأخذت عمودها وحملت على القوم1
وهي تردّد أبياتاً من الشعر وتقول:
أَنَا عَجُوزٌ فِي النِّساءِ ضَعِيفَهْ |
بَالِيَةٌ
خَالِيَةٌ نَحِيفَهْ |
أَضْرِبُكُمْ بِضَرْبَةٍ عَنِيفَهْ
|
دُونَ بَنِي
فَاطِمَةَ الشَّرِيفَهْ |
فضربت رجلين فقتلتهما ثمّ إنّ الإمام الحسين عليه
السلام أمر بصرفها وأرجعها إلى الخيمة2.
أمّ كلثوم
اسمها زينب الصغرى وكنيتها أمّ كلثوم، وهي ابنة
فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام3.
تزوّجت من كثير بن العبّاس بن عبد المطلب4،
وكانت أمّ كلثوم 5 في المدينة
المنوّرة بصحبة أخيها الحسين عليه السلام وجاءت
معه إلى كربلاء6.
ويروي ابن أعثم كلام الحسين عليه السلام مع أختيه
زينب وأمّ كلثوم7 وتوصيتهما بالصبر8.
بعد واقعة عاشوراء كان لأمّ كلثوم دور هامّ في كشف
زيف الأعداء في الكوفة والشام، وكلامها في الكوفة
يؤكّد هذه الحقيقة9.
أمّ كلثوم الصغرى
وهي ابنة السيّدة زينب الكبرى، تزوّجت من القاسم
بن محمّد بن جعفر (ابن عمّ أبيها)، وكانت حاضرة في
ركب الحسين عليه السلام برفقة زوجها الذي استشهد
في هذه المعركة10.
أمّ وهب
وهي زوجة عبد الله بن عمير الكلبيّ وقد جاءت
بصحبته إلى كربلاء ولمّا برز عبد الله إلى الميدان
أصيب في يده اليسرى، فأخذت أمّ وهب عمود خيمة ثمّ
أقبلت نحو زوجها وهي تقول له:
"فداك أبي وأمّي قاتل دون الطيّبين ذريّة محمّد
صلى الله عليه وآله وسلم".
فأقبل زوجها عبد الله يردّها نحو النساء لكنّها
رفضت وقالت له: "إنّي لن أدعك دون أن أموت
معك".
فتوجّه نحوها الحسين عليه السلام فدعا لها وطلب
منها الرجوع نحو النساء، لأنّه ليس على النساء
قتال، فانصاعت أمّ وهب لقوله ورجعت إلى الخيمة.
ولمّا قتل زوجها خرجت نحوه وجلست عند رأسه تمسح
عنه التراب وهي تقول له: هنيئاً لك الجنّة.
وأسأل الله أن يلحقني بك.
فقال الشمر لغلامه رستم: اضرب رأسها بالعمود، فضرب
رأسها فشدخه فماتت مكانها11.
أمّ وهب الثانية
ويذكر الشيخ الصدوق امرأة أخرى تدعى أمّ وهب وهي
امرأة نصرانيّة جاءت مع ولدها وهب نحو الإمام
الحسين عليه السلام فأعلنت إسلامها، ولمّا استشهد
ولدها في يوم عاشوراء قطع رأسه ورمي به نحو خيم
أنصار الحسين عليه السلام، ومن ثمّ أخذت سيفاً
وتوجّهت به نحو الميدان فناداها الإمام عليه
السلام قائلاً لها: "يا أمّ وهب اجلسي، فقد وضع
الله الجهاد عن النساء، إنّك وابنك مع جدّي محمّد
صلىالله عليه وآله وسلم في الجنّة"12.
ابنة الشليل البجليّة
وهي زوجة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وأمّ
عبد الله بن الحسن عليه السلام وقد عاينت مصرع
ابنها الغلام في يوم عاشوراء13.
دلهم بنت عمرو
وهي زوجة زهير بن القين، الذي دعاه الإمام لصحبته
فأجاب أنّه ليس راغباً بمرافقة الإمام عليه
السلام، فقالت له زوجته دلهم:
"سبحان الله، يبعث إليك ابن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم، ثمّ لا تأتيه سبحان الله لو أتيته
فسمعت من كلامه ثمّ انصرفت"، ولمّا سمع زهير كلام
زوجته انقلب وتغيّر وأتى نحو الإمام الحسين عليه
السلام وما لبث أن جاء مستبشراً قد أشرق وجهه فأمر
بفسطاطه وثقله ورحله فحوّل14 إلى
الإمام الحسين عليه السلام، ثمّ أمر زوجته أن تلحق
بأهلها وسلّمها إلى بعض بني عمّها ليوصلها إليهم.
فقالت دلهم لزوجها زهير: "خار الله لك، أسألك أن
تذكرني في يوم القيامة عند جدّ الحسين عليه
السلام"15.
الرباب بنت امرئ القيس
وهي ابنة امرئ القيس، الذي أسلم في عهد الخليفة
الثاني بعد أن كان نصرانيّاً، وفي ذلك الحين اقترن
الإمام الحسين عليه السلام بالرباب، وهي أمّ عبد
الله16 وسكينة. وفيها يقول الحسين
عليه السلام:
"لَعَمْرُكَ إِنَّنِي لَأُحِبُّ
دَاراً |
تَحِلُّ بِهَا سُكَيْنَةُ وَالرَّبَابُ |
أُحِبُّهُمَا وَأَبْذُلُ بَعْدُ مَالِي
|
وَلَيْسَ لِلائِمِي فِيها عِتَابُ"17 |
وشهدت الرباب في كربلاء مصرع ولدها عبد الله18،
ويقول ابن عساكر: بأنّها أقامت على قبر الحسين
عليه السلام حولاً19.
وهذا القول مستبعد، وقيل: إنّها أقامت العزاء على
زوجها سنة كاملة.
وكانت الرباب من جملة قافلة الأسرى التي أخذت إلى
دمشق20 بعد واقعة عاشوراء، وقيل:
إنّها عاشت بعد واقعة كربلاء سنة واحدة21.
رقيّة بنت الحسين عليه السلام
قيل: إنها الابنة الرابعة للإمام الحسين عليه
السلام22، وذكر أنّ عمرها كان ثلاث
سنوات23 أو أربع24. وبعد
واقعة كربلاء أخذت مع الأسارى إلى الكوفة والشام،
وينقل المؤرّخون بأنّهم حبسوا الأسارى في محبس لا
يقيهم الحرّ ولا البرد حتّى تقشّرت جلودهم وجرى
الدم من أبدانهم25.
ولمّا كانت رقيّة في الشام رأت أباها يوماً في
منامها وعندما استيقظت طلبت أباها فبكت النساء
والأطفال فما كان من يزيد اللعين إلّا أن أمر بوضع
الرأس المبارك للإمام عليه السلام أمام تلك
الطفلة، ولمّا رأت رقيّة رأس أبيها انفجعت وماتت
في خرابة الشام26.
ومزارها موجود في مدينة دمشق يرتاده ويزوره محبّو
أهل البيت عليهم السلام.
رقيّة بنت عليّ عليه السلام
وأمّها الصهباء، أمّ حبيب بنت عباد بن ربيعة27،
تزوّجت رقيّة من ابن عمّها مسلم بن عقيل28
فأنجبت منه عبد الله وعليّ29، كانت
حاضرة في كربلاء، وشهدت مصرع ولدها عبد الله بن
مسلم30.
رملة
وهي زوجة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وأمّ
أبي بكر بن الحسن والقاسم بن الحسن، وكانت رملة
حاضرة في كربلاء31.
زينب بنت عليّ عليه السلام
ولدت السيّدة زينب في السنة الخامسة للهجرة في
المدينة المنوّرة ومن بعد خمس سنوات تقريباً فقدت
جدّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي نفس
السنة وبعد 75 أو 95 يوماً استشهدت أمّها الزهراء
عليها السلام وكانت تمتاز بالكثير من الخصائص
الراقية والمميّزة وكما يقول الإمام السجّاد عليه
السلام عنها وعن علمها: "وأنت بحمد الله عالمة
غير معلّمة وفهمة غير مفهّمة"32.
والسيّدة زينب عالمة ومحدِّثة وقد روت عن أمّها
الزهراء وعن أسماء بنت عميس33.
واقترنت السيّدة زينب بابن عمّها عبد الله بن جعفر
وخلّفت وراءها خمسة أولاد هم: عليّ، عون، عبّاس،
محمّد، وأمّ كلثوم34.
وقد رافقت السيّدة زينب أخاها الإمام الحسين عليه
السلام منذ انطلاقة حركته من المدينة، والتحق بهم
ولدها عون في منزل وادي العقيق ومن ثمّ استشهد في
كربلاء35.
وبعد الملحمة العاشورائيّة واستشهاد الإمام الحسين
عليه السلام تولّت السيّدة زينب قيادة القافلة،
وفي الواقع فإنّه قد عهد إليها قيادة القافلة
بالنيابة من قبل أخيها الإمام أبي عبد الله
والإمام السجّاد عليهما السلام.
وأدّت السيّدة زينب بشكل رائع خطاب العزّة
والانتصار للنهضة الحسينيّة خلال فترة الأسر، إذ
إنّها عندما أحضرت إلى مجلس ابن زياد في الكوفة
جلست في ناحية من القصر وغضب ابن مرجانة لعدم
الاكتراث به فقال: من هذه التي انحازت ناحية ومعها
نساؤها؟ وعندما أجيب على سؤاله بأنّ هذه زينب بنت
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل
ابن زياد نحوها منتشياً مغروراً قائلاً لها:
الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم.
فقالت زينب عليها السلام في ردّها على جرأة ابن
زياد وتصلّفه: "الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه
محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وطهّرنا من الرجس
تطهيراً، وإنّما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر وهو
غيرنا والحمد لله"36.
وأمّا كلامها في الشام وفي مجلس يزيد فقد كان
بليغاً وثوريّاً، فقد وقفت أمامه تخاطبه قائلة:
"فوالله (يا يزيد) ما فريت إلّا جلدك وما حززت
إلّا لحمك، ولتردنّ على رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بما تحمّلت من سفك ذريّته، وانتهكت من
حرمته في عترته ولحمته..."37.
ولقد كان لوقع كلامها أن حوّل مجلس فرح القوم إلى
النوح والبكاء38. وكان هذا أوّل مجلس
عزاء أقيم على الإمام الحسين عليه السلام لثلاثة
أيّام متوالية في قلب مركز خلافة مصّاصي الدماء
الأمويّين39 وفي قلب مدينة دمشق،
واستمرّت مجالس العزاء والحزن طيلة مدّة إقامة أهل
البيت عليهم السلام في الشام40.
وعندما رجع ركب السبايا إلى المدينة المنوّرة
واصلت السيّدة زينب الكبرى دورها تحدّث الناس
وتستنهضهم طلب الثأر بدم الإمام الحسين عليه
السلام41.
إلى أن رأى الجهاز الحاكم ضرراً على أهدافه
بوجودها في المدينة فقام بإبعادها عنها42.
وتوفّيت عليها السلام في النصف من رجب سنة 62 أو
63 للهجرة43.
سكينة بنت الحسين
وأمّها تدعى الرباب، وذكر المؤرّخون أن اسم سكينة
هو آمنة أو أمينة أو أميمة وأمّا سكينة فهو لقب
لقّبها به أبوها أو أمّها44.
واعتبرت السيّدة سكينة بأنّها أفضل وأعقل وأحسن
نساء عصرها سيرة45 وعلى حدّ قول أبيها
الحسين عليه السلام فإنّها كانت غارقة في ذات الله46.
تزوّجت سكينة من ابن عمّها عبد الله بن الحسن47،
وكان الإمام أبو عبد الله عليه السلام يحبّها
حبّاً شديداً وعند الوداع ضمّها إلى أحضانه ومسح
بيديه المباركتين دموعها الجارية على خدّيها
قائلاً لها:
"سَيَطُولُ بَعْدِي يَا سُكَيْنَةُ
فَاعْلَمِي |
مِنْكَ البُّكَاءُ إِذَا الحِمَامُ دَهَانِي |
لا تُحْرِقِي قَلْبِي بِدَمْعِكِ
حَسْرَةً
|
مَا دَامَ مِنِّي الرُّوحُ فِي
جُثْمَانِي |
َفإِذا قُتِلْتُ فَأَنْتِ أَوْلِى
بِالَّذِي |
تِبْكِينَهُ يِا خِيرَةَ النِّسْوَانِ"48 |
وبعد واقعة كربلاء أخذت سكينة فيمن أخذ من السبايا
إلى الكوفة والشام، ومن ثمّ انتقلت إلى المدينة
لتمضي بقيّة أيّامها فيها وكانت وفاتها في سنة 117
هجرية49.
طوعة
وكانت أمّ ولد للأشعث بن قيس وبعد عتقها تزوجت من
أسيد الحضرميّ 50ولها ولدٌ منه.
وعندما غدر أهل الكوفة بمسلم بن عقيل ووجد نفسه
وحيداً ركب فرسه يجول غريباً في أزقّة الكوفة حتّى
وقف على باب امرأة عجوز يقال لها طوعة كانت تنتظر
مجيء ولدها.
فطلب منها مسلم شربة من الماء فجاءت له بإبريق
فشرب منه، ولمّا علمت أنّ ذلك الغريب هو مسلم بن
عقيل سفير الحسين عليه السلام آوته في دارها،
ولمّا قدم ابنها قالت له أمّه: إنّ مسلم بن عقيل
جاء إلينا واستجار بنا وها هو في بيتنا، وأنا
أخدمه وما طمعي إلّا في ثواب الله ولكن ولدها طمع
في جائزة ابن زياد فأخبره بمكان مسلم ومحلّ إقامته51.
فاطمة بنت الحسين عليه السلام
هي ابنة الإمام الحسين عليه السلام وأمّها يقال
لها: أمّ اسحاق52، وكانت من النساء
المحدّثات ولها العديد من الروايات مع الواسطة عن
فاطمة الزهراء عليها السلام، وروت عن الحسين بن
عليّ عليه السلام وعمّتها السيّدة زينب وعن أخيها
عليّ بن الحسين عليه السلام، وعن عبد الله بن
العبّاس وأسماء بنت عميس.
وفي عصر عاشوراء وعند وداع الإمام الحسين عليه
السلام لأهله استدعى فاطمة فدفع إليها كتاباً
ملفوفاً ووصيّة ظاهرة وقال لها: "يا ابنتي ضعي
هذا في أكابر ولدي"53.
ومن ثمّ دفعته فاطمة إلى الإمام السجّاد عليه
السلام54.
وبعد واقعة عاشوراء خرجت مع ركب السبايا إلى
الكوفة ومن ثمّ إلى الشام ومن بعدها رجعت إلى
المدينة. واقترنت بابن عمّها الحسن المثنّى وكان
ثمرة زواجهما أربعة أولاد هم عبد الله، إبراهيم،
الحسن وزينب. ولمّا توفّي زوجها الحسن اعتكفت في
خيمةٍ لها قرب قبره سنة كاملة ومن ثمّ رجعت إلى
المدينة55 وكانت وفاتها في سنة 117
هجريّة.
مارية بنت منقذ العبديّ
وكانت من نساء البصرة الشيعيّات، اتخذت دارها
مقرّاً ومركزاً للقاء شيعة البصرة، ولمّا وصلت إلى
البصرة أخبار ما يجري في الكوفة ودعوة أكابرها
الإمام عليه السلام للقدوم إليهم، اجتمع شيعة
البصرة في دار مارية يبحثون في أوضاع خلافة الأمّة
الإسلاميّة وما آلت إليه أمور المجتمع والأمّة
فعزم البعض منهم على الخروج مع نهضة الإمام أبي
عبد الله عليه السلام، وكتب إليه آخرون الرسائل
يطلبون منه الحضور إلى البصرة فأرسل الإمام عليه
السلام إليهم سفيره سليمان56 ومعه
رسالة إليهم.
وكان من نتائج تلك الاجتماعات التي حصلت في بيت
مارية أن التحق جمع من شيعة البصرة أمثال يزيد بن
ثبيط وأدهم وسيف بالإمام الحسين عليه السلام في
كربلاء واستشهدوا إلى جانبه.
*
معجم كربلاء. نشر جمعية المعارف الاسلامية
الثقافية. الطبعة الأولى. ص: 57 -145.
1- يذكر الخوارزميّ هذه الحادثة عن أمّ أخرى لم
يذكر اسمها وأنّها برزت إلى الميدان بعد شهادة
ابنها (لم يذكر اسمه) ترتجز هذه الأبيات
(الخوارزميّ، مقتل الحسين، ج2 ص25).
2- المقرّم، مقتل الحسين عليه السلام ، ص253؛
إبصار العين، ص159.
3- الفصول المهمّة، ج1، ص641.
4- بحار الأنوار، ج42، ص92.
5- ادعى البعض أنّ عمر تزوّج أمّ كلثوم (أنساب
الأشراف، ج2، ص189)؛ إلّا أنّ هذا الأمر غير
ثابت, ويقول الشيخ المفيد: إنّ عمر اقترن بأمّ
كلثوم بنت أبي بكر (الشيخ المفيد، المسائل السرويّة،
ص61 و62).
6- الأخبار الطوال، ص228.
7- اعتقد البعض بأنّ أمّ كلثوم بنت فاطمة
الزهراء عليها السلام ماتت في المدينة تحت الهدم
ولم تكن حاضرة في كربلاء، وأمّا أمّ كلثوم الصغرى
والتي كانت أمّها أمة فإنّها كانت حاضرة في كربلاء
(
محمّد إبراهيم آيتي، بررسي تاريخ عاشوراء، ص171)
تحقيق تاريخ عاشوراء.
8- الفتوح، ص884 و885.
9- بحار الأنوار، ج45، ص112.
10- تنقيح المقال، ج2، ص24.
11- إبصار العين، ص180 و181.
12- الصدوق، الأمالي، ص137؛ الإمام الحسين في
كربلاء، ص305 و306.
13- إبصار العين، ص224.
14- وقعة الطفّ، ص162.
15- تذكرة الخواصّ، ص226؛ أعيان الشيعة، ج3،
ص381.
16- الفصول المهمّة، ج2، ص852.
17- ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج69، ص119
و120.
18- إبصار العين، ص223.
19- تاريخ مدينة دمشق، ج69، ص120.
20- تاريخ مدينة دمشق، ج69، ص120..
21- نفس المصدر.
22- ويقول ابن الصبّاغ فإنّ للحسين عليه السلام
أربع بنات هنّ: زينب وسكينة وفاطمة، ولم يذكر اسم
الرابعة منهن (الفصول المهمّة، ج2، ص851).
23- محمّد عليّ شاه عبد العظيميّ، الإيقاد،
ص179؛ معالي السبطين، ج2، ص170.
24- عماد الدين الطبريّ، كامل بهايي، ج2، ص179.
25- اللهوف، ص219.
26- كامل بهايي، ج2، ص179؛ الإيقاد، ص179؛
الأمينيّ، الركب الحسينيّ في الشام، ص221.
27- لأمير المؤمنين عليه السلام من الصهباء ولدان
أحدهما عمر الأطرف والثاني رقيّة (مقاتل الطالبيّين، ص98؛ تذكرة الخواص ص229؛ إبصار
العين، ص89 و90).
28- بحار الأنوار، ج42، ص74.
29- المعارف، ص120، و 204.
30- إبصار العين، ص224.
31- إبصار العين، ص72 و 224.
32- سفينة البحار، ج1، ص558.
33- تاريخ مدينة دمشق، ج69، ص174
34- تاريخ مدينة دمشق، ج69، ص176.
35- الأخبار الطوال، ص228.
36- الإرشاد، ج2، ص115.
37- اللهوف في قتلى الطفّوف، ص184.
38- تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص355؛ الكامل في
التاريخ، ج4، ص86.
39- تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص353؛ الكامل في
التاريخ، ج4، ص87؛ مقتل الخوارزميّ، ج2، ص73.
40- مثير الأحزان، ص102.
41- أبو الحسن العلويّ، أخبار الزينبات، ص115.
42- نفس المصدر، ص117.
43- نفس المصدر، ص9.
44- وفيات الأعيان، ج2، ص397.
45- نفس المصدر، ص394.
46- محمّد الصبّان، إسعاف الراغبين، ص210.
47- أنساب الأشراف، ج2، ص195.
48- مناقب آل أبي طالب، ج3، ص257.
49- وفيات الأعيان، ج2، ص396.
50- وقعة الطفّ، ص126 و127.
51- وقعة الطفّ، ص 127 و128؛ الفتوح، ص857 و858.
52- أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد الله التميميّ
(تاريخ مدينة دمشق، ج70، ص16).
53- محمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار، بصائر
الدرجات، ص 164.
54- وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال:
«وهو عندنا».. وعندما سئل عن مضمونه قلت: ما ذاك
الكتاب، قال عليه السلام : «ما يحتاج إليه ولد آدم
منذ كانت الدنيا حتّى تفنى» (محمّد بن الحسن الحرّ
العامليّ، إثبات الهداة، ج5، ص215).
55- تاريخ مدينة دمشق، ج70، ص19.
56- إبصار العين، ص25.
|