المقالات
محطات من محرم الحرام
مسلم بن عقيل ثبات وشهادة
علي الأكبر(ع) تضحية ووفاء
العباس (ع) تضحية ووفاء
الطالب بدم المقتول بكربلاء
مصائب النسوة والأطفال
تاريخ النهضة الحسينية
في درب الشهادة
رجال حول الحسين
سفير الحسين
عاشوراء والإمام الخميني
مواقف خالدة
رحلة السبي
خصائص ومرتكزات
شهادة الإمام السجاد
محطات قدسية
مجالس ومأتم
معرض الصور
لوحات عاشورائية
مراقد وأماكن مقدسة
مخطوطات
المكتبة
المكتبة الصوتية
المكتبة المرئية
 
 

السابقون

الشباب

إبراهيم بن علي عليه السلام جعفر بن عقيل
جعفر بن علي عليه السلام سيف بن الحارث بن سريع الجابري
عبد الله بن علي عليه السلام  عبد الله بن مسلم بن عقيل
عثمان بن علي عليه السلام علي الأكبر بن الحسين عليه السلام
 مالك بن عبد الله بن سريع الجابري محمد الأصغر بن علي عليه السلام
محمد بن أبي سعيد بن عقيل عليه السلام محمد بن مسلم بن عقيل

الشباب
شهدت كربلاء حضوراً مميّزاً لعنصر الشباب وقد تميّز هذا الحضور بضروب الحماسة الخالدة والمثيرة، ورغم قطعيّة وجود الشباب من آل هاشم والتي أكّدها المؤرّخون بضبط أعمارهم إلّا أنّ هذا لا يعني عدم وجود هذا العنصر من بين سائر أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.

إذ أنّ القرائن والشواهد الموجودة تشير إلى أنّ الكثير من أصحاب الإمام عليه السلام من غير الهاشميّين كان فتيّاً وهذا ما تشير إليه بعض بطون المتون التاريخيّة. وسوف نشير في هذا الفصل إلى أولئك الذين أكّدت كتب التاريخ القديمة على كونهم شباباً1، وهؤلاء هم:

إبراهيم بن عليّ عليه السلام

اعتبره بعض المؤرّخين من جملة شهداء كربلاء2، ويقول البيهقيّ: بأنّ إبراهيم كان له من العمر عشرون سنة عند شهادته3.

جعفر بن عقيل

شارك جعفر4 وهو في سنّ الثالثة والعشرين5في كربلاء فقاتل إلى جانب إخوته، وعندما برز إلى الميدان هجم على الأعداء وهو يردّد هذه الأبيات من الشعر:
 

َأنَا الغُلَام ُالأَبْطَحِيُّ الطَالِبِي مِنْ مَعْشَرٍ فِي هَاشِمٍ وَغَالِبٍ
فَنَحْنُ حَقّاً سَادَةُ الذَّوَائِبِ فِينَا حُسَيْنٌ أَطْيَبُ الأَطَائِبِ

فقتل خمسة عشر فارساً6، ومن ثمّ استشهد 7(رضوان الله عليه)، وقيل: إنّ قاتله هو بشر بن حوط 8أو عروة بن عبد الله الخثعميّ9.

جعفر بن عليّ عليه السلام

أمّه أمّ البنين، وعند ولادته سمّاه الإمام عليّ عليه السلام "جعفر"10 تيمّناً باسم أخيه جعفر الطيّار.

كان عمره في كربلاء 19 سنة115 وقال البعض 12 سنة11.

وعندما برز إلى الميدان كان يرتجز ويقول:
 

إَنِّي أَنَا جَعْفَرُ ذُو المَعَالِي ابْنُ عَلِيِّ الخَيْرِ ذُو النَّوَالِ
حَسْبِي بِعَمِّي شَرَفاً وَخَالِي أَحْمِي حُسَيْناً ذِي النَّدَى المِفْضَال12

وقُتل جعفر على يدي قاتل أخيه هانئ بن ثبيت الحضرميّ13 أو خوّلي بن يزيد الأصبحيّ14.

سيف بن الحارث بن سريع الجابريّ

جاء سيف مع مالك الجابريّ- وكان سيف ومالك الجابريان ابني عمّ وأخوين لأمّ- ومعهما شبيب مولاهما إلى الإمام الحسين عليه السلام.

ولمّا رأى هذان الغلامان في يوم عاشوراء وحدة الإمام عليه السلام ومظلوميّته جاءا إليه وهما يبكيان فقال لهما الحسين عليه السلام: "أي بني أخويَّ ما يبكيكما؟ فوالله إنّي لأرجو أن تكونا بعد ساعةٍ قريري العين".

فقالا: "جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكن نبكي عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا".

فقال الإمام الحسين عليه السلام: "جزاكما الله يا بني أخويّ عن وجدكما من ذلك ومواساتكما إيّاي أحسن جزاء المتّقين".

وبعد استشهاد حنظلة استعدّا للقتال وتوجّها نحو القوم وهما يسلّمان على الإمام أبي عبد الله عليه السلام فأجابهما: "وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته".

وجعل الأخوان الجابريّان يقاتلان معاً حتّى استشهدا15، وقد ورد اسمهما في زيارة الناحية والزيارة الرجبيّة16.

عبد الله بن عليّ عليه السلام

أمّه أمّ البنين، ولد بعد ثماني سنوات من مولد أخيه العبّاس عليه السلام، وكان له من العمر ستّ سنوات عند استشهاد أبيه الإمام عليّ عليه السلام. وعندما حضر كربلاء كان في الخامسة والعشرين من عمره17.

وكان عبد الله من جملة الذين صحبوا العبّاس عليه السلام في جلب الماء للخيام18.

قال الشيخ المفيد: فلمّا رأى العبّاس بن عليّ رحمة الله عليه كثرة القتلى في أهله، قال لإخوته من أمّه- وهم عبد الله وجعفر وعثمان-: "يا بني أمّي تقدّموا حتّى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم"، فتقدّم عبد الله أوّلاً مستجيباً لنداء أخيه العبّاس في نصرة الإمام عليه السلام فبرز إلى الميدان19 وهو يرتجز ويقول:

أَنَا ابْنُ ذِي النَّجْدَةِ وَالأَفْضَالِ ذَاكَ عَلِيُّ الخَيْرِ ذُو الفِعَالِ
سَيْفُ رَسُولِ اللهِ ذُو النِّكالِ فِي كُلِّ يَوْمٍ (قومٍ) ظَاهِرُ الأَهْوَالِ20


 وحمل عليه هانئ بن ثبيت (شبيب) الحضرميّ فقتله21.

وكان له من العمر خمسة وعشرون عاماً22، ولم يكن له ولدٌ من بعده23، وورد ذكره أيضاً في زيارة الناحية والزيارة الرجبيّة24.

عبد الله بن مسلم بن عقيل

أمّه رقيّة بنت عليّ عليه السلام، برز25 إلى الميدان بعد عليّ الأكبر وهو يرتجز قائلاً:
 

اليَوْمَ أَلْقَى مُسْلِماً وَهُوَ أَبِي وَعُصْبَةٌ بَادُوا عَلَى دِينِ النَّبِي26
لَيْسُوا كَقَوْمٍ عُرِفُوا بِالكَذِبِ لَكِنْ خِيارٌ وَكِرامُ النَّسَبِ

مِنْ هِشَامِ السَّاداتِ أَهْلِ الحَسَبِ

ثمّ حمل عبد الله فقاتل القوم وهجم عليه عمرو بن صبيح الصيداويّ27 وصوّب عليه سهماً نحو جبهته فأصابه السهم وهو واضع يده على جبينه، فأثبته في راحته وجبهته، ورماه عمرو بسهمٍ آخر في قلبه، فوقع عبد الله على الأرض وحاصره الكوفيّون ثمّ استشهد28 (رضوان الله عليه) وكان له من العمر حين شهادته ستّة وعشرون عاماً29.

عثمان بن عليّ عليه السلام

وهو ابن أمّ البنين، ولد بعد أخيه عبد الله بسنتين، وكان في الرابعة من عمره عندما استشهد أمير المؤمنين عليه السلام. وكان له من العمر ثلاثة وعشرين سنة30 عندما كان في ملحمة عاشوراء، ولمّا برز إلى القتال كان يرتجز قائلاً:إِنِّي أَنَا عُثْمَانُ ذُو المَفَاخِرِ شَيْخِي عَلِيٌّ ذُو الفِعالِ الطَّاهِرِ

فرماه خولّي بن يزيد بسهم أوقعه من على فرسه إلى الأرض، وشدّ عليه رجلٌ من بني دارم فاحتزّ رأسه31.

عليّ بن الحسين عليه السلام (عليّ الأكبر)

ولد عليّ الأكبر في سنة 33 للهجرة32، أمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة الثقفيّ، وكنيته "أبو الحسن"33. وهو أكبر من أخيه الإمام عليّ عليه السلام (السجّاد)34 ولهذا لقّب بالأكبر35. وكان بهيّ المنظر حسن الطلعة ومن أحسن الناس سيرة36، وعندما كان في كربلاء كان له من العمر سبعة وعشرون عاما37 أو ثمانية وعشرون عاماً38 وقال بعضهم: بأنّ عمره كان سبعة عشر عاما39 أو ثمانية عشر عاماً40.

وكان عليّ الأكبر أوّل الهاشميّين الذين تقدّموا إلى ساحة القتال41.

ولمّا رأى عليّ الأكبر شهادة كلّ أنصار أبيه، تقدّم نحو أبيه يستجيزه في النزول إلى الميدان، فأجازه الإمام عليه السلام ثمّ نظر إليه نظرة آيس منه وأرخى عليه السلام عينه وبكى ثمّ قال:"أللهم اشهد، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك صلى الله عليه وآله وسلم، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إليه"42.

ثمّ صاح قائلاً: "يا ابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "43.

وتقدّم عليّ الأكبر نحو جيش الأعداء وهو يردّد هذا الشعر قائلاً:

أَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِي نَحْنُ وَرَبِّ البَيْتِ أَوْلِى بِالنَّبِي

تِاللهِ لا يِحْكُمُ فِينَا ابْنُ الدَّعِي 44

فقاتل قتالاً شديداً وقتل جمعاً كثيراً من أعدائه، ثمّ رجع إلى أبيه وقال:
"يا أبت العطش قد قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة من الماء سبيل".

فبكى الحسين عليه السلام وقال:
"وا غوثاه، يا بني قاتل قليلاً فما أسرع ما تلقى جدّك محمّد صلى الله عليه وآله وسلم فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبداً"45.


فرجع عليّ الأكبر إلى ميدان النزال، وقاتل أعظم القتال فرماه منقذ بن مرّة العبديّ بسهمٍ فصرعه46، ونقل بعضهم بأنّه طعنه بالرمح47، وفي تلك الحال اعتنق فرسه فاحتمله الفرس إلى عسكر الأعداء، فأحاطوا به من كلّ جانب وقطّعوه بسيوفهم إرباً إرباً48.

ولمّا وقع عليّ الأكبر من على ظهر فرسه إلى الأرض نادى أباه الحسين عليه السلام قائلاً برفيع صوته:
"يا أبتاه عليك منّي السلام، هذا جدّي يقرئك السلام ويقول لك: "عجّل القدوم علينا"".


وبعدما أنهى كلامه شهق شهقة فمات49 (رضوان الله عليه)، وجاء الإمام الحسين عليه السلام حتّى وقف عند رأسه ووضع خدّه على خدّه وقال:
"قتل الله قوماً قتلوك، ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، على الدنيا بعدك العفا"50.


عليّ (الأوسط) زين العابدين الأسرى

ولد الإمام زين العابدين عليه السلام في سنة ثمانية وثلاثين للهجرة وكان له من العمر في ملحمة كربلاء ثلاثة وعشرون سنة51.

مالك بن عبد الله بن سريع الجابريّ

جاء مالك مع ابن عمّه وأخيه لأمّه سيف بن الحارث إلى محضر الإمام الحسين عليه السلام واستجازه في يوم عاشوراء في طلب القتال فأذن له وبعد قتالٍ شديد استشهد52(رضوان الله عليه). وقد ورد اسم مالك في زيارتي الناحية والرجبيّة53.

محمّد الأصغر بن عليّ عليه السلام

أمّ محمّد الأصغر (أو عبد الله) تدعى ليلى بنت مسعود الثقفيّة54، وكنيته "أبو بكر" وبهذا الاسم اشتهر، ولذا اعتبر بعض المؤرّخين بأنّ محمّد الأصغر هو نفس "أبو بكر بن عليّ"55، وعليه فلا يمكن التفكيك بينهما56.

وبرز أبو بكر في يوم عاشوراء إلى ميدان القتال وهو يرتجز الشعر، واستشهد وكان له من العمر خمسة وعشرون سنة57، قتله رجل من قبيلة همدان58.

محمّد بن أبي سعيد بن عقيل

برز محمّد إلى الميدان بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، يقول حميد بن مسلم: "لمّا صرع الحسين عليه السلام خرج غلام مذعوراً يلتفت يميناً وشمالاً، فشدّ عليه فارس فضربه، فسألت عن الغلام، فقيل محمّد بن أبي سعيد، وعن الفارس فقيل لقيط بن أياس الجهنيّ"59.

وقال هشام الكلبيّ: حدّث هانئ بن ثبيت الحضرميّ، قال: "كنت ممّن شهد قتل الحسين عليه السلام فوالله إنّي لواقف... إذ خرج غلامٌ من آل الحسين وهو ممسك بعود من تلك الأبنية عليه إزارٌ وقميص، وهو مذعور، يتلفّت يميناً وشمالاً... إذ أقبل رجلٌ يركض حتّى إذا دنا منه مال عن فرسه ثمّ اقتصد الغلام فقطّعه بالسيف"، قال هشام الكلبيّ: "هانئ بن ثبيت الحضرميّ هو صاحب الغلام (أي قاتله) وكنّى عن نفسه استحياءً أو خوفاً"60.

وقال آخرون بأنّ قاتله هو لقيط بن ياسر الجهنيّ وابن زهير الأزديّ61. وذكر ابن فندق البيهقيّ بأنّ محمّد بن أبي سعيد كان له من العمر عند شهادته سبعة وعشرون عاماً62.

محمّد بن مسلم بن عقيل

بعد استشهاد عبد الله بن مسلم حمل بنو أبي طالب وفيهم محمّد بن مسلم حملةً واحدة على الأعداء، فصاح بهم الحسين عليه السلام: "صبراً على الموت يا بني عمومتي".

واستشهد في هذه الحملة محمّد بن مسلم وله من العمر سبعة وعشرون عاماً63، قتله أبو مرهم الأزديّ ولقيط بن أياس الجهنيّ64.

* معجم كربلاء. نشر جمعية المعارف الاسلامية الثقافية. الطبعة الأولى. ص: 57 -145.


1- ادعى البعض بأنّ "كنانة" شارك مع أبيه في معركة أحد وبالتالي عُدّ من صحابة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم (وسيلة الدارين، ص‏84)؛ الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، ص‏204).
2- مستدركات علم رجال الحديث، ج‏7، ص‏415.
3- تنقيح المقال، ج‏3، ص‏328؛ وسيلة الدارين، ص‏214.
4- يشير علماء النفس إلى أنّ دورة الشباب تبدأ من سنّ السابعة عشر أو الثمانية عشر إلى الثلاثين، وهذا ما اعتمدناه في هذا الفصل.
5- أحمد بن عبد ربّه الأندلسيّ، العقد الفريد، ج‏5، ص‏134؛ مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏112؛ مستدركات علم رجال الحديث، ج‏1، ص‏117؛ الخوارزميّ، مقتل الحسين عليه السلام ، ج‏2، ص‏53.
6- لباب الأنساب، ج‏1، ص‏397.
7- ذكر بعض المؤرّخين بأنّ أمّ جعفر بن عقيل تدعى أمّ الثغر أو الخوصاء (مقاتل الطالبيّين، ص‏97، مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏105).
8- لباب الأنساب، ج‏1، ص‏397.
9- مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏105.
10- إبصار العين، ص‏92؛ تاريخ الأمم والملوك، ج‏3، ص‏331.
11- مقاتل الطالبيّين، ص‏97.
12- نفس المصدر.
13- العقد الفريد، ج‏4، ص‏360؛ إبصار العين، ص‏35.
15- مقاتل الطالبيّين، ص‏88.
16- إبصار العين، ص‏69؛ تنقيح المقال، ج‏1، ص‏219.
17- بحار الأنوار، ج‏45، ص‏38.
18- تاريخ الأمم والملوك، ج‏3، ص‏332.
19- مقاتل الطالبيّين، ص‏88.
20- وقعة الطفّ، ص‏234 و235؛ إبصار العين، ص‏132 و 133.
21- بحار الأنوار، ج‏45، ص‏72، وج 101، ص‏340.
22- رجال الطوسيّ، ص‏76؛ القاضي النعمان، شرح الأخبار، ج‏3، ص‏194.
23- مصعب بن عبد الله الزبيريّ، نسب قريش، ص‏43.
24- الإرشاد، ج‏2، ص‏109.
25- مقاتل الطالبيّين، ص‏54.
26- مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏107؛ مروج الذهب، ج‏3، ص‏61؛ الكنجيّ الشافعيّ، كفاية الطالب، ص‏298؛ الإمامة والسياسة، ج‏2، ص‏6؛ وقيل إنّ خولّي بن يزيد رمى عبد الله أوّلاً بالرمح (تسمية
من قتل مع الحسين، ص‏149).
27- مقاتل الطالبيّين، ص‏87.
28- الأخبار الطوال، ص‏257؛ مقاتل الطالبيّين ص‏54؛ ميرخواند، روضة الصفا، ج‏3، ص‏165؛ إبصار العين، ص‏67.
29- ابن طاووس: الإقبال، ج‏3، ص‏73 - 79؛ تنقيح المقال، ج‏2، ص‏199.
30- إبصار العين، ص‏91.
31- مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏105.
32- ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب، ص‏151.
33- أنساب الأشراف، ج‏3، ص‏406؛ تاريخ الأمم والملوك، ج‏3، ص‏331؛ الإرشاد، ج‏2، ص‏107؛ إبصار العين، ص‏94.
وذكر البعض أنّ رجلاً آخر شارك في قتله وهو أسد بن مالك (مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏105؛ تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام ، ص‏151).
34- لباب الأنساب، ج‏1، ص‏182.
35- إبصار العين، ص‏68؛ واعتقد البعض بأنّ عمره إحدى وعشرون سنة (مقاتل الطالبيّين، ص‏89).
36- الإرشاد، ج‏2، ص‏109؛ الكلبيّ، جمهرة النسب، ج‏1، ص‏18.
37- عمدة الطالب، ص‏192.
38- إبصار العين، ص‏49 و50.
39- يروي المؤرّخون أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام عندما كان في الشام وسأله يزيد عن اسمه، فقال: «عليّ بن الحسين»، فقال يزيد: أو لم يقتل الله عليّ بن الحسين، فقال له عليه السلام : «قد كان لي
أخ أكبر منّي يسمى عليّاً فقتلتموه». (مقاتل الطالبيّين، ص‏119 و120؛ الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، ص‏355 - 357).
40- إبصار العين، ص‏39 و 50.
41- اللهوف، ص‏112.
42- المقرّم، مقتل الحسين عليه السلام ، ص‏255.
43- مع الالتفات إلى كون عليّ الأكبر أكبر من الإمام السجّاد عليه السلام ، ومع تأكيد الشيخ المفيد على أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام ولد سنة 38 هـ. ق. لذا لا يمكن القبول بكون عمر عليّ الأكبر
ثمانية عشر سنة حيث إنّ المؤرّخين قد صرّحوا بولادته في سنة 33 ه. ق. وعليه فإنّ عمره الشريف لا بدّ أن يكون ثمانية وعشرين أو تسعة وعشرين عاماً.
44- المنتخب، ص‏443.
45- الإرشاد، ج‏2، ص‏106؛ أعلام الورى، ج‏1، ص‏464؛ اعتبر في هذين الكتابين بأنّ ولادة عليّ الأكبر كانت بعد سنتين من استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام .
46- الكامل في التاريخ، ج‏3، ص‏293؛ الإرشاد، ج‏2، ص‏106؛ أنساب الأشراف، ج‏3، ص‏406؛ مقاتل الطالبيّين، ص‏86.
47- اللهوف، ص‏113.
48- إبصار العين، ص‏51.
49- وقعة الطفّ، ص‏242.
50- اللهوف، ص‏113.
51- اللهوف، ص‏113.
52- بحار الأنوار، ج‏45، ص‏42؛ وقعة الطفّ، ص‏243.
53- مقاتل الطالبيّين، ص‏115؛ إبصار العين، ص‏52.
54- اللهوف، ص‏113.
55- نفس المصدر، ص‏114؛ وقعة الطفّ، ص‏243.
56- ابن إدريس الحلّي، السرائر، ج‏1، ص‏654؛ مقاتل الطالبيّين، ص‏86.
57- وقعة الطفّ، ص‏234 و 235؛ إبصار العين، ص‏132 و 133.
58- بحار الأنوار، ج‏45، ص‏72 وج 101، ص‏340.
59- إبصار العين، ص‏70.
60- الإرشاد، ج‏1، ص‏354؛ تاج المواليد، ص‏108؛ كشف الغمّة، ج‏2، ص‏66.
61- ادعى ابن شهرآشوب بأن محمّد الأصغر لم يقتل في كربلاء لمرضه (مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏113).
62- لباب الأنساب، ج‏1، ص‏397.
63- وذكر أنّ قاتله رجلان أحدهما يدعى زجر بن بدر النخعيّ والثاني يدعى عقبة الغنويّ (إبصار العين، ص‏70).
64- إبصار العين، ص‏91.