وجهُ الصباحِ عَليَّ ليلٌ مظلمُ
والليلُ يشهدُ لي بأنّي ساهرٌ
قلقاً تُقلّبُني الهُمومُ بمَضجَعِي
ما خِلتُ أنَّ الدّهرَ مِن عادَاتِه
مثلُ ابنُ فاطمةٍ يَبيتُ مُشَرَّدا ً
وقد انجَلَى عَن مَكّةَ وهوَ ابنُها
|
وربيعُ أيّامي عليَّ مُحرّمُ
إن طابَ للناسِ الرقادُ فهَوَّموا
ويَغَورُ فِكري في الزمانِ ويُتهِمُ
تُروَى الكِلابُ بهِ ويَظمَى الضَيغَمُ
خرجَ الحسينُ مِن المَدينةِ خَائِفاً
وبهِ
تَشَرَّفَتِ الحَطِيمُ وزَمزَمُ |